عربي دولي

باكستان تؤكد أن المساعدات الإنسانية لن تقع في يد طالبان واحتجاجات على بطء المساعدات

تظاهر مئات الباكستانيين من ضحايا الفيضانات في إقليمي السند والبنجاب احتجاجا على تأخر الحكومة في إيصال المساعدات إلى مناطقهم المنكوبة, وذلك وسط تواصل التحذيرات من وقوع كارثة إنسانية محدقة بسبب نقص الغذاء وتفشي الأوبئة.
وسدّ متظاهرون غاضبون عددا من الطرق المرورية وأحرقوا القش ببلدة سوكور إحدى البلدات الرئيسية في إقليم السند الجنوبي احتجاجا على عدم وصول المساعدات إلى المزارعين الذين أجلوا من قراهم.
وكان مئات القرويين قد تظاهروا في إقليم البنجاب الذي يعد كذلك من أكبر المناطق المتضررة, وأحرقوا إطارات العجلات مرددين هتافات ضد الحكومة.

وتتعرض الحكومة الباكستانية لانتقادات شديدة لطريقة تعاطيها مع الفيضانات, إذ اعتبر البعض تدخلها غير كاف، مما فتح المجال أمام الجماعات المتشددة لتقديم المعونة لضحايا الفيضانات وهو ما قد يكسبها مؤيدين.


لندن

أكد وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك أن حركة طالبان لن تتمكن من السيطرة على مواد الاغاثة التي تقدمها المنظمات الخيرية لمنكوبي الفيضانات.
وأضاف مالك في تصريحات لبي بي سي هذه المواد تخص الفقراء ضحايا الفيضانات، أؤكد أنها ستصل اليهم.
وقال إنه مدرك أن حركة طالبان يمكن أن تعزز سيطرتها في المناطق المنكوبة باستيلائها على مواد الاغاثة وتوزيعها.
واعلنت دول عدة منح هبات جديدة لمنكوبي فيضانات باكستان البالغ عددهم 20 مليون بعد ان اعربت الامم المتحدة عن قلقها من بطء التعبئة الدولية واحتمال حصول موجة جديدة من الوفيات في المناطق المتضررة.
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى