شهدت مقديشو اشتباكات بين مسلحين والقوات الحكومية تدعمها قوات حفظ السلام الأفريقية أسفرت عن مقتل أكثر من عشرة مدنيين وسقوط عدد من الجرحى.
واندلعت الاشتباكات التي تعد الأولى من نوعها منذ حلول شهر رمضان الكريم بعد أن شن مقاتلون من الحزب الإسلامي هجوما على قواعد تتمركز فيها قوات حكومية بحي هُودَنْ استخدموا فيها الأسلحة الرشاشة والمدفعية وقاذفات الصواريخ آر بي جي.
وردت القوات الحكومية وقوات حفظ السلام الأفريقية بقصف استهدف مواقع المقاتلين والأحياء السكنية على حد سواء مما أدى إلى مقتل أحد عشر مدنيا.
فقد قتل أربعة مدنيين وهم أطفال من عائلة واحدة نتيجة سقوط قذيفة مدفعية على كوخ في مخيم نزوح قريب من مستشفى ديجفِير، حسب ما أفاد شهود عيان.
وأكد المسؤول في لايف لاين أفريكا للإسعاف علي موسى الشيخ بأنهم نقلوا مساء الاثنين 53 مدنيا من مناطق مختلفة إلى المستشفيات قائلا تعرضت مناطق كثيرة للقصف من بينها سوق بكارا، وكانت الإصابات في صفوف المدنيين كثيرة.
ولم تعرف بعد الخسائر التي لحقت بالجانبين، وذكر متحدث باسم الحزب الإسلامي في مؤتمر صحفي عقده في مقديشو أن مقاتليهم هاجموا مواقع القوات الحكومية وقوات حفظ السلام الأفريقية وألحقوا بها خسائر جسيمة.