دعت مجموعة خبراء الطب الشرعي الى فتح تحقيق رسمي في مقتل الدكتور ديفيد كيلي خبير أسلحة الدمار الذي سبق وان شكك في مبررات اجتياح العراق عام 2003 ولا يرجح الخبراء ان يكون انتحار كيلي بسبب نزيف جراء قطعه أحد شرايينه على عكس ما خلص اليه تقرير سابق .
تقرير :
تغطية صحفية متواصلة بشأن قلق الخبراء في الطب الشرعي والقانون الى ما خلص اليه تقرير سابق في سبب وفاة ديفيد كيلي باعتبارها غير دقيقة .
الخبراء استبعدوا ان يكون قطع شريان صغير على رسغ كيلي يصعب الوصول اليه أدى الى انتحاره فضلاً عن انه لم يعاني من تخثر الدم ولم يتم التأكد من كمية الدم الذي فقده كيلي والدم المتبقي في أوعيته الدموية الكبرى .
كيلي الذي كان احد مفتشي طاقم اسلحة الدمار الشامل في العراق موظفاً في وزارة الدفاع البريطانية عثر على جثته في غابة قرب بيته في العام 2003 بعد فتره قصيرة من كشف انه كان مصدر تقرير شكك في المبررات التي ساقتها حكومة توني بلير لتبرير إشراك بريطانيا في الحرب على العراق وقد أوكلت مهمة التحقيق في في وفاته الى القاضي اللورد هاتن بدل قاضي شرعي يحقق في أسباب الوفيات وخلص لاحقاً بأن العالم كيلي انتحر بقطع رسغه وإبقاء ملابسات وفاته في إطار السرية لسبعين عاماً.
وسبق ان أعلنت مجموعة من الأطباء مطلع العام الحالي أنهم سيلجؤون الى القضاء لإبطال حكم انتحار كيلي , ومع المطالبة الواسعة من الراي العام البريطاني وبعض النواب بإعادة فتح تحقيق جديد في ملابسات وفاة كيلي ينظر وزير العدل في إمكانية نشر ملفات كيلي الطبية التي قد تكشف مدى صحة انتحاره او تأكيد فرضية التصفية الجسدية كما يزعم البعض .