عربي دولي

إطلاق سراح الضابطين الأردنيين المختطفين في اقليم دارفور

 عمان / اكد وزير الدولة الاردني لشؤون الاعلام والاتصال علي العايد الثلاثاء اطلاق سراح الضابطين الاردنيين المختطفين في اقليم دارفور منذ السبت الماضي.
ونقلت وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا) عن العايد قوله "تم اطلاق سراح الضابطين الاردنيين اللذين اختطفا قبل عدة ايام في منطقة دارفور بالسودان".
واضاف ان "الضابطين وهما الملازم اول نبيل الكيلاني والملازم اول احمد القيسي موجودان الان لدى البعثة الاردنية هناك وهما بصحة جيدة".
والكيلاني والقيسي عضوان في الامن العام الاردني ويعملان في مهمة غير مسلحة بصفة مراقبين في بعثة الامم المتحدة في دارفور وخطفا في نيالا جنوب دارفور قرابة الساعة 55,7 (55,4 تغ) من قبل مجموعة مسلحة.
وكان الضابطان متوجهين الى نقطة يفترض ان يستقلا فيها حافلة تابعة لبعثة السلام كانت ستنقلهما الى قاعدة نيالا الاقليمية حين خطفهما ثلاثة رجال في سيارة رباعية الدفع, حسبما اوضحت البعثة.
ويأتي اطلاق سراح الضابطين بعد اعلان الوزير الاردني الاثنين ان بلاده ستوفد فريقا امنيا الى السودان الثلاثاء لمتابعة الحادث.
ولم يعرف بعد ما اذا كان الفريق الامني الذي يرأسه نائب مدير الامن العام اللواء محمد الرقاد غادر المملكة ام لا.
وهي ثالث مرة يخطف اعضاء في بعثة السلام المشتركة في منطقة دارفور التي تشهد منذ سبع سنوات حربا اهلية تترافق منذ اذار/مارس 2009 مع موجة من عمليات خطف الاجانب.
وخطف اثنان من عناصر القوة في آب/اغسطس 2009 في زالينغي في غرب دارفور, فيما خطف اربعة اخرون من جنوب افريقيا في نيسان/ابريل الماضي.
وقد اطلق سراحهم جميعا وعثر عليهم سالمين. وبعثة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي المشتركة لحفظ السلام في دارفور (يوناميد) هي اكبر قوة لحفظ السلام في العالم.
ويشهد اقليم دارفور منذ 2003 حربا اهلية اسفرت حسب الامم المتحدة عن مقتل 300 الف شخص. وتقول الخرطوم ان عدد القتلى لا يتجاوز عشرة الاف شخص.
وقتل 27 جنديا من هذه القوة بهجمات او كمائن منذ انتشارها في كانون الثاني/يناير 2008 في اقليم دارفور. ولا تشمل هذه الارقام الوفيات الطبيعية او تلك الناتجة عن حوادث مرورية.
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى