أربيل(العراق)/ أعلن رئيس أركان الجيش العراقي بابكر زيباري اليوم الاثنين بقاء قسم من القوات الأمريكية في العراق حتى عام 2020 من أجل المساعدة في حماية حدوده وأجوائه.
ونقلت وكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) عن زيباري قوله إن "ملف الأمن البري بين أيدي العراقيين بالكامل ما عدا النقاط الحدودية التي تشاركنا القوات الأمريكية في حمايتها من خلال تقديم المشورة والمعونة".
وأضاف أن "ملف القوات الجوية والبحرية مازال بيد الأمريكيين وبموجب برنامج تم العمل به منذ عام 2008 , فان الجيش العراقي سيتسلم ملف هاتين القوتين عبر عدة مراحل تستمر حتى عام 2010".
وأوضح أن "قسما من القوات الأمريكية سيبقى في العراق حتى عام 2020 من أجل مساعدة العراق في حماية حدوده وأجوائه.. وأن عملها سيقتصر على تدريب القوات العراقية واعطاء المعلومات".
وأشار زيباري إلى أن "الارهاب انهزم في العراق وبإمكان الشرطة العراقية حفظ أمن المدن لأن المعلومات الاستخبارية لقوى الشرطة تضاعفت كثيرا إلى درجة ان العراق لم يكن بحاجة إلى القوات الأمريكية في حفظ الأمن الداخلي للمدن منذ شهر حزيران/يونيو 2009 وحتى الآن".
( يتبع )

( تابع الالمانية)
وتابع "ولكن مشكلتنا تكمن في حماية النقاط الحدودية, والاشراف على القوتين الجوية والبحرية, ولهذا سنكون بحاجة لمساعدة القوات الأمريكية".
كانت القوات الأمريكية في العراق انسحبت بحلول نهاية شهر حزيران/يونيو عام 2009 من جميع المدن العراقية وسلمت الملف الأمني فيها الى أجهزة الأمن العراقية بموجب اتفاقية "صوفا" الموقعة بين بغداد وواشنطن عام 2008, والتي تنص بنودها على تسليم جميع القواعد العسكرية التابعة للجيش الأمريكي وبعثة حلف شمال الاطلسي وفق جدول زمني ينتهي بنهاية عام 2011 تقوم قبلها القوات الأمريكية بخفض قواتها الى 20 ألف جندي في العراق نهاية شهر آب/اغسطس الجاري.
وبموجب الاتفاق الأمني بين العراق والولايات المتحدة, ينبغي سحب كافة القوات الأمريكية من العراق نهاية عام 2011.