واشنطن / ناشدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أعضاء مجلس الشيوخ اليوم الأربعاء مساندة معاهدة جديدة لمراقبة التسلح مع روسيا قائلة إن تأخير التصديق على المعاهدة يمكن أن يضر أمن الولايات المتحدة ويخلق حالة خطيرة من عدم اليقين بخصوص مراقبة التسلح النووي الأوسع نطاقا.
وقالت كلينتون إنها واثقة من أن الجمهوريين المعارضين سيتحولون في نهاية المطاف إلى تأييد معاهدة الحد من التسلح الاستراتيجية (ستارت) الجديدة عندما يدلون بأصواتهم في منتصف سبتمبر أيلول قائلة إن المعاهدة النووية أهم من أن تسقط ضحية سياسات عام الانتخابات في الولايات المتحدة.
وقالت كلينتون في بيان "بمجرد التصديق على ستارت ودخولها إلى حيز التنفيذ ستعزز أمننا القومي وتحقق استقرارا وقدرة على التوقع بين أكبر قوتين نوويتين في العالم."
ومعاهدة الحد من التسلح النووية جزء أساسي في سياسة إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما النووية. وواجهت المعاهدة عقبات في مجلس الشيوخ حيث لم يوافق على التصديق عليها سوى عضو واحد من الحزب الجمهوري.
وتحتاج المعاهدة التي وقعها أوباما في ابريل نيسان مع الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف 67 صوتا للتصديق عليها من مجلس الشيوخ أي إلى أصوات ثمانية أعضاء جمهوريين على الأقل لتصبح قانونا. وتعول كلينتون على مساندة الديمقراطيين.
وكانت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ أجلت تصويتا للتصديق على المعاهدة هذا الشهر حتى منتصف سبتمبر أيلول لإتاحة مزيد من الوقت للأعضاء لدراسة الوثيقة.