عربي دولي

واشنطن تواصل جهودها لإطلاق محادثات السلام المباشرة بالشرق الأوسط

القدس/ عقد المبعوث الأمريكي لعملية السلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل محادثات منفصلة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك اليوم الأربعاء في محاولة لبدء محادثات السلام المباشرة مع الفلسطينيين.
وحث نتنياهو وباراك المبعوث الأمريكي على الضغط على الرئيس الفلسطيني محمود عباس للانتقال من المحادثات غير المباشرة إلى المحادثات المباشرة دون شروط مسبقة.
وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون للصحفيين في واشنطن خلال اجتماع مع وزير الخارجية الأرجنتيني إن اجتماع ميتشل ونتنياهو استمر ساعتين وقالت "لقد كان اجتماعا جيدا ومثمرا".
وأضافت "نحن نواصل العمل بشكل وثيق مع الجانبين للوصول إلى المحادثات المباشرة في أقرب وقت ممكن".
وتأتي تصريحات كلينتون بعد فشل ميتشل أمس الثلاثاء في إقناع السلطة الفلسطينية بالتخلي عن شروطها لبدء المفاوضات المباشرة.
وكان صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين قد قال للصحفيين أمس الثلاثاء عقب لقاء عباس مع ميتشل "لسنا ضد المحادثات المباشرة, بل نريد محادثات مباشرة ولكن بجدول أعمال محدد وسقف زمني محدد".
وأضاف أنه يحب "أن تقوم إسرائيل بوقف الاستيطان بما يشمل القدس وقبول مرجعية الدولتين على حدود العام 1967 مع تبادل متفق عليه".
وأكد عريقات أن "مفتاح بدء المحادثات المباشرة بيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعلانه الالتزام بوقف الاستيطان وقبوله بمرجعية حل الدولتين"
وشدد على إن "هذه ليست شروطا فلسطينية وإنما التزامات واجبة على الحكومة الإسرائيلية وفق الاتفاقيات الموقعة".
وقال عباس أول أمس الاثنين إنه يتعرض لضغوط كبيرة لبدء مفاوضات مباشرة مع اسرائيل, حيث دعته الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والدول العربية إلى بدء محادثات مباشرة.
وأشار نتنياهو إلى أنه قد لا يمدد التجميد الجزئي المستمر لمدة 10 أشهر لأعمال البناء الإسرائيلية في مستوطنات الضفة الغربية بعد انتهائه في 26 أيلول/سبتمبر.
ويستثني التجميد الجزئي القدس الشرقية والمباني التي وضع أساسها بالفعل.
وقال رئيس الوزراء إنه يخشى أن يتسبب تمديد تجميد النشاط الاستيطاني في تعريض ائتلافه الحاكم للخطر.
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى