الحرة ..

شكل الوضع في افغانستان وملف مكافحة الإرهاب محور قمة ثلاثية عقدت في طهران و ضمت كلا من رؤساء إيران وأفغانستان وطاجيكستان .
وتبحث هذه القمة سبل تعزيز العلاقات بين الدول ومسائل زيادة التبادل التجاري بين البلدين الثلاثة كما ستناقش سبل مكافحة تهريب المخدرات وقضايا أخرى تهم المنطقة .
 

الجزيرة ..

استضافت العاصمة الايرانية طهران قمة للدول الثلاث الناطقة بالفارسية وبحث الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ونظيره الافغاني حامد كرزاي والطاجيكي امام علي رحمنوف قضايا مكافحة الارهاب ومكافحة تهريب المخدرات وسبل زيادة التعاون الاقتصادي والامني .
تقرير :
كثيرة هي القواسم المشتركة التي تمهد لمشهد كهذا ايران افغانستان وطاجيكستان ، حضارة واحدة وتاريخ واحد ودين واحد لكن بسياسات ثلاث بلاشك قضايا كالإرهاب والمخدرات تبدو جوهرية بالنسبة للإيرانيين لكن في السياسة هناك يوجد ما هو اكثر إلحاحا ، وجود الآخرين في هذه المنطقة لم يحل المشكلة بل عقدها اكثر ، دول تعتقد بصورة حازمة انه لا يوجد حل عسكري لقضايا المنطقة اذا لماذا التواجد الاجنبي العسكري في هذه المنطقة يبدو جلياً ان طهران اليوم تتوجه نحو جيرانها والمطلوب الإطاحة برأس سياسة العزل خاصة مع الدول القريبة لواشنطن .
بهذا المعني يقول المعارضون هناك بخفايا الأمور ان إيران تجتهد في تجنيد التاريخ والجغرافيا واللغة لخدمة الاقتصاد الداخلي في معركة قياسية مع عقوبات تزاحمت عند بوابتها .
ايرانياً يحسب لدى طاجيكستان خلوها من أي قاعدة عسكرية أمريكية لكن سماءها تفتح طوعاً اما عبور المقاتلات الامريكية وفي هذا تهديد وفق القاموس الأمني الإيراني .
اما افغانستان فهنا بيت القصيد، قد لا تبدو افغانستان كعكة مغرية بالمعني الاقتصادي لكن في السياسة يبدو هذا البلد جار مرتبط استراتيجياً يجمع الأمريكيين بالإيرانيين سواء على طاولة المفاوضات كانداد شاءوا او خلف سواتر الخنادق كأعداء .