وجهت السلطات الاسرائيلية اليوم الاتهام الى ثلاثة من عرب اسرائيل بالتجسس لصالح سورية.
وأعلن جهاز الأمن الداخلي الاسرائيلي الشين بيت ان اثنين من العرب الدروز في الجولان وثالث من عرب اسرائيل اتهموا بنقل معلومات للعدو والعمل على اختطاف طيار سوري هرب الى اسرائيل.
ويحمل المتهمان من الدروز وهم اب وابنه الجنسية السورية مثل اغلب سكان مرتفعات الجولان التي احتلتها اسرائيل عقب حرب عام 1967.
وكان المئات من أهالي الجولان تجمعوا حول مسكن احد المتهمين عند إلقاء القبض عليه في يوليو الماضي في قرية مجدل شمس واحتجزوا بعض ضباط الشرطة الاسرائيلية في المنزل لفترة واستخدمت الشرطة الاسرائيلية الغاز المسيل للدموع لتفريق الأهالي ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين الجانبين.
وتطالب سورية بإعادة الجولان إليها كشرط لا يمكن التفاوض بشأنه لإحلال السلام مع اسرائيل.
ولم يتبق من سكان هضبة الجولان السوريين البالغ عددهم 150 الف نسمة إلا 18 ألفاً معظمهم من الدروز الذين يرفض اغلبهم الجنسية الاسرائيلية.