تعرض مكتب "العربية" في بغداد لتفجير انتحاري، صباح اليوم مما أسفر عن سقوط 6 ضحايا من موظفي المكتب، لا يوجد بينهم مراسلون، بالإضافة لعدد من الجرحى.
وأشار مراسل القناة في بغداد ماجد حميد إلى أن الانتحاري اخترق البوابة الأولى من الحراسة، واقترب بالقرب من المكتب حيث قام بتفجير نفسه، ما أدى لجرح عدد من الموظفين والحراس المتواجدين في المكان.
إثر التفجير، قامت القوى الأمنية بتطويق المكان بشكل كامل، ولم يسمح للموظفين بالدخول أو الخروج من المكتب، فيما وصل خبراء الأدلة الجنائية إلى المكان لتحديد كمية المتفجرات المستخدمة في الهجوم.
وتضاربت المعلومات الأمنية حول كيفية وصول الانتحاري، إذ تحدث البعض عن وصوله مترجلاً، ويرتدي بزة عمل، ثم قام بتفجير نفسه. بينما تحدثت معلومات أخرى عن سيارة مفخخة، وليس انتحاري. لكن لم يتم التأكد من هذه المعلومات، بانتظار انتهاء الادلة الجنائية من تحديد نوع الانفجار، بحسب ما أفاد المراسل.
وتابع حميد أنه "قبل أكثر من شهرين، طلبنا من القوات الأمنية تعزيز الحراسة في محيط المكان، وتمت صياغة لجنة خاصة من قبل وزارة الداخلية العراقية، لكنا تلقينا تطمينات عن عدم استهداف المكاتب الإعلامية، بخلاف ما حصل اليوم".