تستعد السفن المستخدمة في عمليات وقف ومعالجة آثار التسرب النفطي في مياه خليج المكسيك لاستئناف عملها بعد ضعف قوة العاصفة الموسمية التي كانت تهددها.
وقال الأدميرال قائد حرس السواحل والمشرف على هذه العمليات إن هبوب العاصفة بوني قد أخر عمليات حفر الآبار الموازية لمدة 7 ـ 10 أيام.
وتحفر هذه الآبار لتخفيف الضغط على البئر التي تسبب انفجار عليها قبل شهور في تدفق كميات هائلة من النفط الخام إلى مياه الخليج.
إلا أن الأدميرال أكد أن عملية ضخ كميات من الطين داخل البئر من خلال فتحات في غطائه قد تبدأ خلال 3 ـ 5 أيام.
ويقول خبراء إن الأمواج العاتية المتولدة عن هبوب العاصفة ستكون قد فتتت بعض الطبقات النفطية على سطح المياه، وبالتالي خلفت بعض الشواطئ بشكل أنظف مما كانت عليه.
وقد ضعفت العاصفة التي كان يتوقع في البداية أن تصل سرعة رياحها إلى 65 كيلومترا في الساعة، واختصرت إلى أمطار وعواصف رعدية متناثرة.