قال رمضان العمامرة رئيس مجلس السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي في افتتاح أعمال الاجتماع التشاوري الدولي في الخرطوم حول قضايا السودان إن الاجتماع يهدف إلى مساعدة السودان على تخطي المرحلة الحرجة التي يمر بها حاليا خاصة فيما يتعلق بقضايا السلام والتحول الديمقراطي وتنفيذ اتفاقية السلام الشامل وفترة ما بعد الاستفتاء والتوصل إلى تسوية لمشكلة دارفور.
ودعا العمامرة إلى دعم بعثة الأمم المتحدة في السودان "أونميس" وبعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور "يوناميد".
وحث العمامرة السودان على مواصلة التعاون مع الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لإحلال السلام في دارفور بصورة تحقق تطلعات أهل الإقليم والمجتمع الدولي.
وقال وكيل أمين عام الأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام ألان لو روا إن الاجتماع يتيح فرصة نادرة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة كي يتابعا تنفيذ الإستراتيجية المشتركة المتعلقة بدعم الشعب السوداني عن طريق إحداث التغييرات المطلوبة حسب تعبيره.
وشدد لو روا على أهمية محادثات السلام في الدوحة ودعا المجتمع الدولي إلى اغتنام كل فرصة سانحة لإقناع رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور بالمشاركة في المسيرة.
من جانبه أعرب المبعوث الصيني إلى السودان ليو غوي جين عن اعتقاده بأن الأمور تسير في الطريق الصحيح وقال إن الوسيط الدولي المشترك جبريل باسوليه حقق تقدما إيجابيا باجتماعه مع عبد الواحد محمد نور.
بدوره أشار كمال حليمة مندوب الجامعة العربية في السودان إلى أن الاجتماع يعكس اهتمام المجتمع الدولي بمعالجة قضايا السودان.
وقد أعرب وزير الدولة للخارجية كمال حسن علي عن اعتقاده بأن الاجتماع سيحمل آثارا إيجابيا على القضايا السودانية.
وتعتبر قضية استفتاء الجنوب من أبرز القضايا موضع النقاش في الاجتماع الدولي.