رام الله / وصلت كاثرين أشتون الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي , إلى مدينة رام الله اليوم السبت لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض والدعوة لتأييد بدء المفاوضات المباشرة مع إسرائيل.
واستهلت أشتون زيارة تستغرق ثلاثة أيام لكل من إسرائيل والأراضي الفلسطينية , بعقد اجتماع مع رئيس الوزراء في السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية, ومن المقرر أن تتجه إلى زيارة قطاع غزة غدا الأحد.
وخلال زيارتها الثانية للقطاع هذا العام , من المقرر أن تقوم أشتون بزيارة مخيم صيفي ومدرسة , تقوم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بإدارتهما , والتي من المقرر أن تتلقى تمويلا إضافيا من الاتحاد الأوروبي بقيمة مليون يورو(92ر1 مليون دولار).
غير أن جدول زيارة ممثلة الدبلوماسية الأوروبية لا يشمل أي اجتماع بقادة حماس. وتغلق إسرائيل عادة القطاع أمام الاتصال بالمجتمع الدولي,للحيلولة دون الاتصال بحركة المقاومة الإسلامية حماس التي يصنفها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة كمنظمة إرهابية.
من المقرر أيضا أن تلتقي أشتون بوزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك ووزير الخارجية أفيجدور ليبرمان ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في وقت لاحق الأحد.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية هذا الأسبوع أن ليبرمان يستعد لعرض مقترح على أشتون , يقضي بتسليم المجتمع الدولي مهمة تفتيش البضائع والأشخاص المتجهين لغزة برا أو بحرا.
وستعود أشتون لزيارة مدينة رام الله بالضفة الغربية بعد غد الاثنين للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
تأتي زيارة ممثلة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي بينما يحاول مبعوث الولايات المتحدة لمنطقة الشرق الأوسط جورج ميتشل دعم الحكومتين الفلسطينية والإسرائيلية في الانتقال من مرحلة المحادثات غير المباشرة الراهنة إلى مرحلة المفاوضات المباشرة.
وأعلن ميتشل اليوم في رام الله أنه سيقوم بجولة تشمل عددا من دول المنطقة في مسعى لحشد الدعم لخطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط.
مونت كارلو
طالبت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون بفتح المعابر المؤدية الى قطاع غزة في الاتجاهين ، تصريح ادلت به اشتون بعد لقائها برئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض في رام الله .