عربي دولي

تنامي المخاوف الغربية من اندلاع حرب أهلية في أفغانستان

لا يزال الشأن الأفغاني يستأثر بتغطية واسعة في الصحف البريطانية الصادرة صباح الأحد بعد إقالة الجنرال ستانلي ماكريستال واستبداله بالجنرال ديفيد بتريوس.
صحيفة الأوبزرفر تعنون أحد موضوعاتها الرئيسية في صفحة العالم "" تنامي المخاوف من نشوب حرب أهلية وإعطاء كرزاي مهلة خمس سنوات لتسوية القضية الأفغانية".
وتتابع الصحيفة أن قادة قمة مجموعة الثماني المنعقدة في كندا أعطوا للرئيس الأفغاني حامد كرزاي في بيانهم الختامي مهلة خمس سنوات لتسوية القضية الأفغانية واستلام المسؤوليات الأمنية ومكافحة الفساد.
وتواصل الأوبزرفر أن مهلة خمس سنوات ينظر إليها على أنها بمثابة موعد نهائي لسحب القوات الأجنبية من البلد، كما ينظر إليها على أنها إثباب لكلام رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كامرون الذي عبر فيه البارحة عن أمله في سحب القوات البريطانية من أفغانستان في غضون خمس سنوات.
لكن الرسالة الموجهة إلى كرزاي يمكن أن تؤجج الخلاف بين الدول المعنية بمستقبل أفغانستان لأن البلد أبعد ما يكون عن الاستقرار. وفي هذا الصدد تستشهد الأوبزرفر بكلام وزير القوات المسلحة البريطانية، نيك هارفي، الذي يقول فيه إن الجنود لن يُسحبوا من البلد قبل أن يعبر الوزراء في الحكومة البريطانية (مسؤولية جماعية داخل الحكومة) عن رضاهم عن أن البلد "لن ينزلق مرة ثانية ليكون ملاذا آمنا للإرهاب الدولي".
وتمضي الأوبزرفر قائلة نقلا عن أحد الخبراء البارزين في أفغانستان إن البلد "يقترب من سيناريو نشوب حرب أهلية مروعة"، مضيفا أن قسطا كبيرا من السكان يعتقدون بشكل متزايد أن القوات الأجنبية تخسر الحرب التي تخوضها ضد طالبان.
وفي الإطار نفسه، يقول الرئيس السابق لبعثة الاتحاد الأوروبي في أفغانستان، مايكل سيمبل، في مقابلة مع الأوبزرفر إن "الوضع الأمني ينهار إلى درجة أن البلد يمكن أن ينزلق إلى فوضى أهلية".
ويضيف سيمبل الذي يقال إنه يحتفظ بعلاقات واسعة مع قيادة طالبان أن إقالة الجنرال ستانلي ماكريستال، وهو أرفع مسؤول عسكري أمريكي في أفغانستان، في الأسبوع الماضي يمكن أن تقوض ثقة الشعب الأفغاني أكثر فأكثر في مهمة قوات الحلفاء.
ويواصل سيمبل أن هناك "إدراكا واسعا لدى الأفغان أن قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) لا تكسب الحرب. الكثير من الناس يتوقعون الآن أن حملة الناتو مصيرها الفشل...الحكومة الأفغانية غير قوية بما في الكفاية للاستمرار. يتوقعون حدوث جولة جديدة من الحرب الأهلية ويستعدون لذلك".
ويمضي سيمبل قائلا إن سحب القوات الأجنبية ومن ضمنها القوات البريطانية التي قوامها عشر آلاف عنصر يتركزون في جنوب البلاد سيساعد على اندلاع حرب أهلية. ويواصل أن هناك مؤشرات على وجود صراع بين ثلاثة أجنحة وهي البشتون الموالون لطالبان والبشتون المناوئون لطالبان والجماعات غير البشتونية.
وتسوق الصحيفة مثالا على توتر الأوضاع في أفغانستان بتنحي المبعوث البريطاني الخاص إلى البلد، السير شيرارد كوبر كولز، في الأسبوع الماضي بعد اصطدامه بكبار قادة الناتو والمسؤولين الأمريكيين بسبب إصراره على أن المجهود الحربي لإنهاء التمرد يمنى بالفشل، مضيفا أن هناك حاجة ملحة لبدء مباحثات سلام مع طالبان.
صحيفة الإندبندت أون صنداي تخصص افتتاحيتها الرئيسية لإقالة ماكريستال تحت عنوان "ماكريستال يمهد الطريق للانسحاب".
تقول الصحيفة إن التصريحات التي أدلى بها ماكريستال لمجلة أمريكية وانطوت على ملاحظات غير لائقة بشأن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لم تكن مبررا لإقالته. وتواصل أن الأمر يتعلق بما أظهره الجنرال الأمريكي من عدم تماهي مع استراتيجية بلاده في أفغانستان، مضيفة أن استبداله بالجنرال بتريوس ما هو سوى بداية النهاية للوجود العسكري للحلفاء في أفغانستان رغم أن هذه الحقيقة لن يُعترف بها قبل مرور بعض الوقت.
وتمضي قائلة إن أوباما لم يقبل بزيادة عدد القوات هناك سوى بعد تردد كبير ومداولات مطولة، مضيفة أن زيادة عدد القوات سيمهد الطريق لانسحاب سريع من البلد. لكن، تقول الصحيفة، إن استراتيجية الجنرال ماكريستال تتطلب وقتا أطول من الوقت الذي يرغب فيه أوباما.
وتقول الصحيفة إن مقاومة الجنرال ماكريستال لطلب أوباما بدء سحب القوات الأمريكية في السنة المقبلة جعل البيت الأبيض، كما يبدو، لا يغفر لماكريستال هذا السلوك المتمرد.
وتواصل الصحيفة أن بيان رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، بعد عودته من زيارة أفغانستان قبل أسبوعين كان واضحا بشأن تحديد العوامل السياسية وليس الاعتبارات العسكرية طبيعة الاستراتيجية البريطانية المتبعة في أفغانستان.
وتدعو الصحيفة إلى تسوية سياسية مع عناصر طالبان الذين يقبلون المفاوضات وإعادة صياغة الطموح البريطاني القائم على إعادة بناء أمة برمتها واحتواء قدرتها على التصرف كقاعدة للحركات الجهادية ومواصلة جهود التنمية والمساعدات.

لا يزال الشأن الأفغاني يستأثر بتغطية واسعة في الصحف البريطانية الصادرة صباح الأحد بعد إقالة الجنرال ستانلي ماكريستال واستبداله بالجنرال ديفيد بتريوس.
صحيفة الأوبزرفر تعنون أحد موضوعاتها الرئيسية في صفحة العالم "" تنامي المخاوف من نشوب حرب أهلية وإعطاء كرزاي مهلة خمس سنوات لتسوية القضية الأفغانية".
وتتابع الصحيفة أن قادة قمة مجموعة الثماني المنعقدة في كندا أعطوا للرئيس الأفغاني حامد كرزاي في بيانهم الختامي مهلة خمس سنوات لتسوية القضية الأفغانية واستلام المسؤوليات الأمنية ومكافحة الفساد.
وتواصل الأوبزرفر أن مهلة خمس سنوات ينظر إليها على أنها بمثابة موعد نهائي لسحب القوات الأجنبية من البلد، كما ينظر إليها على أنها إثباب لكلام رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كامرون الذي عبر فيه البارحة عن أمله في سحب القوات البريطانية من أفغانستان في غضون خمس سنوات.
لكن الرسالة الموجهة إلى كرزاي يمكن أن تؤجج الخلاف بين الدول المعنية بمستقبل أفغانستان لأن البلد أبعد ما يكون عن الاستقرار. وفي هذا الصدد تستشهد الأوبزرفر بكلام وزير القوات المسلحة البريطانية، نيك هارفي، الذي يقول فيه إن الجنود لن يُسحبوا من البلد قبل أن يعبر الوزراء في الحكومة البريطانية (مسؤولية جماعية داخل الحكومة) عن رضاهم عن أن البلد "لن ينزلق مرة ثانية ليكون ملاذا آمنا للإرهاب الدولي".
وتمضي الأوبزرفر قائلة نقلا عن أحد الخبراء البارزين في أفغانستان إن البلد "يقترب من سيناريو نشوب حرب أهلية مروعة"، مضيفا أن قسطا كبيرا من السكان يعتقدون بشكل متزايد أن القوات الأجنبية تخسر الحرب التي تخوضها ضد طالبان.
وفي الإطار نفسه، يقول الرئيس السابق لبعثة الاتحاد الأوروبي في أفغانستان، مايكل سيمبل، في مقابلة مع الأوبزرفر إن "الوضع الأمني ينهار إلى درجة أن البلد يمكن أن ينزلق إلى فوضى أهلية".
ويضيف سيمبل الذي يقال إنه يحتفظ بعلاقات واسعة مع قيادة طالبان أن إقالة الجنرال ستانلي ماكريستال، وهو أرفع مسؤول عسكري أمريكي في أفغانستان، في الأسبوع الماضي يمكن أن تقوض ثقة الشعب الأفغاني أكثر فأكثر في مهمة قوات الحلفاء.
ويواصل سيمبل أن هناك "إدراكا واسعا لدى الأفغان أن قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) لا تكسب الحرب. الكثير من الناس يتوقعون الآن أن حملة الناتو مصيرها الفشل...الحكومة الأفغانية غير قوية بما في الكفاية للاستمرار. يتوقعون حدوث جولة جديدة من الحرب الأهلية ويستعدون لذلك".
ويمضي سيمبل قائلا إن سحب القوات الأجنبية ومن ضمنها القوات البريطانية التي قوامها عشر آلاف عنصر يتركزون في جنوب البلاد سيساعد على اندلاع حرب أهلية. ويواصل أن هناك مؤشرات على وجود صراع بين ثلاثة أجنحة وهي البشتون الموالون لطالبان والبشتون المناوئون لطالبان والجماعات غير البشتونية.
وتسوق الصحيفة مثالا على توتر الأوضاع في أفغانستان بتنحي المبعوث البريطاني الخاص إلى البلد، السير شيرارد كوبر كولز، في الأسبوع الماضي بعد اصطدامه بكبار قادة الناتو والمسؤولين الأمريكيين بسبب إصراره على أن المجهود الحربي لإنهاء التمرد يمنى بالفشل، مضيفا أن هناك حاجة ملحة لبدء مباحثات سلام مع طالبان.
صحيفة الإندبندت أون صنداي تخصص افتتاحيتها الرئيسية لإقالة ماكريستال تحت عنوان "ماكريستال يمهد الطريق للانسحاب".
تقول الصحيفة إن التصريحات التي أدلى بها ماكريستال لمجلة أمريكية وانطوت على ملاحظات غير لائقة بشأن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لم تكن مبررا لإقالته. وتواصل أن الأمر يتعلق بما أظهره الجنرال الأمريكي من عدم تماهي مع استراتيجية بلاده في أفغانستان، مضيفة أن استبداله بالجنرال بتريوس ما هو سوى بداية النهاية للوجود العسكري للحلفاء في أفغانستان رغم أن هذه الحقيقة لن يُعترف بها قبل مرور بعض الوقت.
وتمضي قائلة إن أوباما لم يقبل بزيادة عدد القوات هناك سوى بعد تردد كبير ومداولات مطولة، مضيفة أن زيادة عدد القوات سيمهد الطريق لانسحاب سريع من البلد. لكن، تقول الصحيفة، إن استراتيجية الجنرال ماكريستال تتطلب وقتا أطول من الوقت الذي يرغب فيه أوباما.
وتقول الصحيفة إن مقاومة الجنرال ماكريستال لطلب أوباما بدء سحب القوات الأمريكية في السنة المقبلة جعل البيت الأبيض، كما يبدو، لا يغفر لماكريستال هذا السلوك المتمرد.
وتواصل الصحيفة أن بيان رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، بعد عودته من زيارة أفغانستان قبل أسبوعين كان واضحا بشأن تحديد العوامل السياسية وليس الاعتبارات العسكرية طبيعة الاستراتيجية البريطانية المتبعة في أفغانستان.
وتدعو الصحيفة إلى تسوية سياسية مع عناصر طالبان الذين يقبلون المفاوضات وإعادة صياغة الطموح البريطاني القائم على إعادة بناء أمة برمتها واحتواء قدرتها على التصرف كقاعدة للحركات الجهادية ومواصلة جهود التنمية والمساعدات.

لا يزال الشأن الأفغاني يستأثر بتغطية واسعة في الصحف البريطانية الصادرة صباح الأحد بعد إقالة الجنرال ستانلي ماكريستال واستبداله بالجنرال ديفيد بتريوس.
صحيفة الأوبزرفر تعنون أحد موضوعاتها الرئيسية في صفحة العالم "" تنامي المخاوف من نشوب حرب أهلية وإعطاء كرزاي مهلة خمس سنوات لتسوية القضية الأفغانية".
وتتابع الصحيفة أن قادة قمة مجموعة الثماني المنعقدة في كندا أعطوا للرئيس الأفغاني حامد كرزاي في بيانهم الختامي مهلة خمس سنوات لتسوية القضية الأفغانية واستلام المسؤوليات الأمنية ومكافحة الفساد.
وتواصل الأوبزرفر أن مهلة خمس سنوات ينظر إليها على أنها بمثابة موعد نهائي لسحب القوات الأجنبية من البلد، كما ينظر إليها على أنها إثباب لكلام رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كامرون الذي عبر فيه البارحة عن أمله في سحب القوات البريطانية من أفغانستان في غضون خمس سنوات.
لكن الرسالة الموجهة إلى كرزاي يمكن أن تؤجج الخلاف بين الدول المعنية بمستقبل أفغانستان لأن البلد أبعد ما يكون عن الاستقرار. وفي هذا الصدد تستشهد الأوبزرفر بكلام وزير القوات المسلحة البريطانية، نيك هارفي، الذي يقول فيه إن الجنود لن يُسحبوا من البلد قبل أن يعبر الوزراء في الحكومة البريطانية (مسؤولية جماعية داخل الحكومة) عن رضاهم عن أن البلد "لن ينزلق مرة ثانية ليكون ملاذا آمنا للإرهاب الدولي".
وتمضي الأوبزرفر قائلة نقلا عن أحد الخبراء البارزين في أفغانستان إن البلد "يقترب من سيناريو نشوب حرب أهلية مروعة"، مضيفا أن قسطا كبيرا من السكان يعتقدون بشكل متزايد أن القوات الأجنبية تخسر الحرب التي تخوضها ضد طالبان.
وفي الإطار نفسه، يقول الرئيس السابق لبعثة الاتحاد الأوروبي في أفغانستان، مايكل سيمبل، في مقابلة مع الأوبزرفر إن "الوضع الأمني ينهار إلى درجة أن البلد يمكن أن ينزلق إلى فوضى أهلية".
ويضيف سيمبل الذي يقال إنه يحتفظ بعلاقات واسعة مع قيادة طالبان أن إقالة الجنرال ستانلي ماكريستال، وهو أرفع مسؤول عسكري أمريكي في أفغانستان، في الأسبوع الماضي يمكن أن تقوض ثقة الشعب الأفغاني أكثر فأكثر في مهمة قوات الحلفاء.
ويواصل سيمبل أن هناك "إدراكا واسعا لدى الأفغان أن قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) لا تكسب الحرب. الكثير من الناس يتوقعون الآن أن حملة الناتو مصيرها الفشل...الحكومة الأفغانية غير قوية بما في الكفاية للاستمرار. يتوقعون حدوث جولة جديدة من الحرب الأهلية ويستعدون لذلك".
ويمضي سيمبل قائلا إن سحب القوات الأجنبية ومن ضمنها القوات البريطانية التي قوامها عشر آلاف عنصر يتركزون في جنوب البلاد سيساعد على اندلاع حرب أهلية. ويواصل أن هناك مؤشرات على وجود صراع بين ثلاثة أجنحة وهي البشتون الموالون لطالبان والبشتون المناوئون لطالبان والجماعات غير البشتونية.
وتسوق الصحيفة مثالا على توتر الأوضاع في أفغانستان بتنحي المبعوث البريطاني الخاص إلى البلد، السير شيرارد كوبر كولز، في الأسبوع الماضي بعد اصطدامه بكبار قادة الناتو والمسؤولين الأمريكيين بسبب إصراره على أن المجهود الحربي لإنهاء التمرد يمنى بالفشل، مضيفا أن هناك حاجة ملحة لبدء مباحثات سلام مع طالبان.
صحيفة الإندبندت أون صنداي تخصص افتتاحيتها الرئيسية لإقالة ماكريستال تحت عنوان "ماكريستال يمهد الطريق للانسحاب".
تقول الصحيفة إن التصريحات التي أدلى بها ماكريستال لمجلة أمريكية وانطوت على ملاحظات غير لائقة بشأن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لم تكن مبررا لإقالته. وتواصل أن الأمر يتعلق بما أظهره الجنرال الأمريكي من عدم تماهي مع استراتيجية بلاده في أفغانستان، مضيفة أن استبداله بالجنرال بتريوس ما هو سوى بداية النهاية للوجود العسكري للحلفاء في أفغانستان رغم أن هذه الحقيقة لن يُعترف بها قبل مرور بعض الوقت.
وتمضي قائلة إن أوباما لم يقبل بزيادة عدد القوات هناك سوى بعد تردد كبير ومداولات مطولة، مضيفة أن زيادة عدد القوات سيمهد الطريق لانسحاب سريع من البلد. لكن، تقول الصحيفة، إن استراتيجية الجنرال ماكريستال تتطلب وقتا أطول من الوقت الذي يرغب فيه أوباما.
وتقول الصحيفة إن مقاومة الجنرال ماكريستال لطلب أوباما بدء سحب القوات الأمريكية في السنة المقبلة جعل البيت الأبيض، كما يبدو، لا يغفر لماكريستال هذا السلوك المتمرد.
وتواصل الصحيفة أن بيان رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، بعد عودته من زيارة أفغانستان قبل أسبوعين كان واضحا بشأن تحديد العوامل السياسية وليس الاعتبارات العسكرية طبيعة الاستراتيجية البريطانية المتبعة في أفغانستان.
وتدعو الصحيفة إلى تسوية سياسية مع عناصر طالبان الذين يقبلون المفاوضات وإعادة صياغة الطموح البريطاني القائم على إعادة بناء أمة برمتها واحتواء قدرتها على التصرف كقاعدة للحركات الجهادية ومواصلة جهود التنمية والمساعدات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى