الكويت - أشاد وزير خارجية جمهورية أوزبكستان بختيار سعيدوف اليوم الأربعاء بسياسة دولة الكويت الفعالة خلال رئاستها للدورة الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية مؤكدا أن نهج الكويت القائم على الحوار البناء وحسن الجوار والتكامل الإقليمي يتماشى تماما مع سياسة أوزبكستان.
جاء ذلك في كلمة ألقاها سعيدوف بافتتاح الاجتماع الوزراي المشترك الثالث للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى الذي تستضيفه دولة الكويت.
وأكد سعيدوف على الأهمية التاريخية للحوار القائم بين المنطقتين لافتا إلى أن تعزيز التعاون بين آسيا الوسطى ودول الخليج بات ضرورة استراتيجية في ظل التحولات الجيوسياسية والتحديات العالمية المتسارعة.
وأوضح أن المنطقتين تتمتعان بإمكانات اقتصادية وثقافية وجغرافية تكاملية من شأنها أن تؤسس لشراكة استراتيجية راسخة.
وأعلن أن رئيس بلاده بادر باستضافة القمة القادمة للحوار الاستراتيجي في مدينة سمرقند وذلك بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون والدول الأعضاء إذ تقرر عقدها في الخامس من مايو المقبل.
وأضاف أن الاجتماعات التحضيرية بدأت بالفعل وكان آخرها اجتماع كبار المسؤولين في طشقند الذي ناقش تفاصيل جدول أعمال القمة بما في ذلك (إعلان سمرقند) حول العداء والتواصل الإقليمي والتعاون بالإضافة إلى البيان المشترك المتوقع اعتماده.
وذكر أن قمة سمرقند ستكون محطة مفصلية لتعميق التعاون بين المنطقتين وفتح آفاق جديدة من الشراكة معربا عن شكره وتقديره لوزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا والأمانة العامة لمجلس التعاون وجميع الدول المشاركة على دعمهم المتواصل لإنجاح القمة.
وأكد أهمية الاجتماع الوزاري الحالي في تنسيق المقترحات وضمان أعلى مستويات التحضير للقمة معبرا عن ثقته بأن اللقاء سيؤتي ثماره في تعزيز العمل المشترك وتحقيق تطلعات قادة الدول المشاركة.