الرياض - أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان اليوم الخميس أن الصين شريك مهم للمملكة العربية السعودية والمنطقة.
وأضاف الأمير فيصل في مؤتمر صحفي مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن على هامش الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لمحاربة ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية داعش في الرياض أن تهديد التنظيم لا يقتصر على دول الساحل بل العالم كله مشيرا إلى أن المملكة تولي جهودا كبيرة للتصدي لتمويل داعش.
وتطرق وزير الخارجية السعودي للقضية الفلسطينية قائلا إن التطبيع يصب في مصلحة المنطقة لكن يجب معالجة القضية الفلسطينية أولا.
وحول مخيم الهول للنازحين شمال شرق سوريا قال الأمير فيصل بن فرحان إنه من المؤسف أن دولا متقدمة ترفض استعادة مواطنيها من هناك.
وفيما يخص السودان أكد مواصلة المملكة العمل الجاد من أجل إيجاد حل يرفع المعاناة عن الشعب السوداني مشددا على ضرورة أن يتحمل طرفا الصراع بالسودان مسؤولياتهما وتجنب مزيد من الدمار.
من جهته أكد بلينكن أن بلاده ملتزمة بتعزيز الشراكة في المنطقة واستمرارها مثمنا الإسهامات السعودية في التحالف الدولي ضد داعش ومشددا على عمق العلاقات الأمريكية مع دول الخليج وأهميتها لبلاده.
وحول الوضع في اليمن أعرب بلينكن عن سعي بلاده لإطلاق عملية سياسية شاملة والوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار فيه.
وأشار بلينكن إلى تركيز واشنطن على مواجهة سلوك إيران المزعزع للاستقرار في المنطقة.
يذكر أن مؤتمر التحالف الدولي ضد داعش انطلق في الرياض في وقت سابق من اليوم برئاسة الأمير فيصل بن فرحان وبلينكن وبمشاركة 84 دولة منها دولة الكويت.